أقيم حفل الافتتاح الرسمي للجامع “المركز الإسلامي غازيلار” حضره وفد المشيخة الإسلامية في صربيا برئاسة رئيس المشيخة المفتي د. مولود دوديتش، كما حضر الحفل نائب رئيس البرلمان صربيا الأكاديمي معمر زوكورليتش.
يمتد هذا المبني الرائعة على أكثر من 5000 متر مربع، وهو أحد أكثر المباني حداثة في منطقتنا.
بعد أن قدم ممثلو لجنة البناء مشروع بناء مفصل وعرّفوا الحاضرون على ما يحتويه هذا الجامع غير عادي، خاطب الأكاديمي معمر زوكورليتش أن مثل هذا المبنى يمثل نور الإسلام والمسلمين والجماعة الإسلامية.
– غازي بالعربية، والغازي بالتركية والبوسنوّية تعني الفائز. غازيلار يعني الفائزون. إن المجتمع الإسلامي بكافة أفراده وكل أهل الخير هم الفائزون اليوم بإذن الله. اليوم هو يوم تاريخي يتم فيه افتتاح موقع ثقافي وتاريخي جديد. هذا ليس شيئًا عاديًا، جمعا عاديًا، هذا هو الضوء الحقيقي لصورة الإسلام والمسلمين والمجتمع الإسلامي. اليوم، نحصل على مبنى إسلامي بقيمة رسمية تبلغ مليون و 400 ألف يورو، لكن تلك السعر مهما كانت المادية لا يمكن أن يصف قيمة هذا المبنى. عندما يتم بناء معبد كنيسة “سانت سافا” في بلغراد، تعطي الدولة مال المواطنين سواء كانوا نصرانيين أو مسلمين. عند بناء جامع إسلامي، كل دينار يكون من أموال المؤمنين.” قال الأكاديمي زوكورليتش، إنه من الآن واضح لم نحن فائزون ولهذا السبب لن تنجح مطاردة ضد المجتمع الإسلامي البتة.
رئيس مشيخة المفتي د. مولود دوديتش شكر لكل من ساهم بأي شكل من الأشكال في هذا المشروع العظيم، وخاطب المجتمع بعبارة: “طوبى للعلماء الذين لهم مثل هؤلاء المؤمنين”.